دور المرشد التربوي
مع حلول العالم الدراسي الجديد و بعد فترة عصيبة من الانقطاع الدراسي المباشر و اعتماد التعلم عن بعد، يأتي دور المرشد التربوي و اللجنة الإرشادية في التوعية بإجراءات السلامة و التعايش مع فايروس كورونا و ذلك من خلال :
- استقبال الطلبة في اليوم الأول من العام الدراسي بكل حفاوة و تفاؤل لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة و تخفيف حدة التوتر.
- العمل على إعداد انشطة للتفريغ الانفعالي لدى الطلبة مثل (الرسم او الكتابة او القصة او الدراما وغيرها) و اعطائهم الفرص للتعبير عن مشاعرهم و طمأنتهم و توضيح المعلومات الخاطئة.
- تنبيه الطلبة لضرورة الاخذ بكل أساليب الوقاية الصحية و عدم الاستهتار بطرق تعزز الالتزام بها و خاصةً لطلاب السنوات الأولى و الروضة.
-الإصغاء إلى الطلبة و تفهم مشاعرهم، و تشجيعهم على التحدث مع أصدقائهم عن تجاربهم و مشكلاتهم خلل فترة الحجر المنزلي او الصحي و كيف تغلبوا عليها مع الحفاظ على الخصوصية.
- توجيه الطلبة لممارسة التمارين الرياضية و خاصةً التمارين التي تقلل التوتر مثل التأمل و الاسترخاء النفسي.
- ضرورة التوجية إلى موضوع تجنب الوصمة او استخدام الالقاب (التنمر) بين الطلبة و خاصةً الذين اصيبوا بهذا الفيروس و توضيح الأثر السلبي الناتج من هذه الالقاب على نفسية الطلبة.
- دمج الطلبة الذين كانوا في الحجر الصحي و المتعافين من المرض و السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم خلال تلك الفترة الحرجة.
- تقديم معلومات صحيحة للطلبة عن ما يحدث في محيط المدرسة بشكل خاص و ما حولهم بشكل عام بصورة مطمئنة و مناسبة لأعمار الطلبة.
- تشجيع الطلبة على تنظيم اوقاتهم و استثمارها بأعمال و انشطة مفيدة، و تقليل الاستماع للأخبار و الإشاعات المزعجة و تأكيد تلقي الاخبار من مصدرها الرسمية و تجنب نشر الشائعات.
- تتبع الطلبة الذين سجلت بينهم حالات هلع و تصنيفها حسب شدتها و تنفيذ جلسات فردية او جماعية خاصة معهم.
- استقصاء حالات الطلبة المحتاجين لتدخل نفسي و تحويلهم للجهات المختصة بعد الاتفاق مع الاهل.
- التنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة بتقديم الدعم النفسي، لتقديم الدعم و تحويل الطلبة لهم إن دعت الحاجة.
- تدريب طلبة البرلمان الطلابي في المدرسة و تعزيز دورهم.
- تجهيز و إعداد النشرات الإرشادية التعليمية المتعلقة بتعزيز الجانب النفسي الايجابي للطلبة.
- توعية الطلبة بطرق و مهارات للتعامل مع حالات الطوارئ و التكيف معها.
- استدعاء أولياء الأمور خلال الأسابيع الأولى من بداية الدوام لاطلاعهم على إجراءات السلامة و الوقاية داخل المدرسة و ضرورة تشجيع الابناء على الالتزام بها، مع اخذ ملاحظات الأهالي حول المشاكل التي عانى منها الابناء خلال هذه الازمة بعين الاعتبار.
إعداد : ايمان هاني