أخر الاخبار

استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي (الواجبات المنزلية) في إدارة الانفعالات فترة الحجر المنزلي و الصحي


استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي (الواجبات المنزلية) في إدارة الانفعالات
فترة الحجر المنزلي و الصحي

استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي (الواجبات المنزلية) في إدارة الانفعالات




فنية الواجبات المنزلية: Homework Technique

تلعب الواجبات المنزلية دوراً هاماً في كل العلاجات النفسية ولها دور خاص في زيادة فعالية العلاج المعرفي السلوكي؛ إذ إنها الفنية الوحيدة التي يبدأ ويختم بها المعالج المعرفي السلوكي كل جلسة علاجية ، وتساهم في تحديد درجة التعاون والألفة القائمة بين المعالج والعميل، وذلك يؤثر في طريقة أداء العميل في كل خطوات أو مهام البرنامج العلاجي، ويستطيع المعالج تقوية العلاقة العلاجية بتكليف العميل بعمل واجبات منزلية، ويقدم كل واجب منزلي على أنه تجربة مناسبة لاكتشاف بعض العوامل المعرفية المتعلقة بالمشكلة التي يواجهها حديثاً.
وتأخذ الواجبات المنزلية عدة أشكال فيطلب المعالج من المريض تسجيل الأفكار الآلية، والاتجاهات المختلة وظيفياً، أو إجراء تجربة سلوكية أو معرفية لها أهداف محددة ومتعلقة بمشكلته، ويجب أن يلاحظ المعالج أن للواجبات المنزلية دوراً هاماً في زيادة فعالية العلاج المعرفي السلوكي، وتكوين الألفة والتعاون بينه وبين المريض، إذا اهتم بإعطاء واجبات بسيطة ومركزة ومتصلة بمشكلة المريض،وتوضيح الأساس المنطقي لكل واجب منزلي، بالإضافة إلى توضيح كيفية إجرائها والاهتمام بمراجعتها في بداية كل جلسة.(معوض، 1996: 117-118)
مما سبق يرى الباحث أن الواجبات المنزلية تستخدم لتحسين إدراك الأفكار الآلية وعلاقتها بردود الفعل الانفعالية، كما أنها تساعد على تقدم العلاج المعرفي السلوكي سريعاً، وتعطي فرصة للعميل لممارسة مهارات ووجهات نظر جديدة ومنطقية؛ لمعرفة أفكاره المختلة واتجاهاته غير العقلانية ومحاولة تعديلها. كما أنها تُعتبر جزءاً متمماً لنتائج العلاج. ( الدكتور/ حامد احمد الغامدي )

أسس الواجبات المنزلية

عادة ما تكون جلسة العلاج ساحة فقيرة لتقييم التغيير، لأن جلسة العلاج ليست جزءا من خبرة المريض اليومية، وتسمح المهام التي تنتقد بين الجلسات (الواجبات المنزلية للمرضى باختيار وتعديل أفكارهم ومعتقداتهم غير التكيفية في مواقف الحياة الحقيقية، فالواجبات المنزلية، أيا كان المصطلح الذي يطلقه عليها المرضي، تسمح لهم بتطبيق مهارات العلاج المعرفي السلوكي مع زيادة الثقة والكفاءة، و أيضا، بدون الواجبات المنزلية قد يصبح المرضي مكبوتين أنقعاليا» (في انتظار تفريغ مشاعرهم في الجلسة القادمة بدلا من التعامل مع المشكلات الانفعالية وقت ظهورها .
كثيرا ما يقول الحالات إنهم يؤمنون عقليا (وليس شعوریا) بردودهم التكيفية على تفكيرهم السلبي، وتعتمد هذه التفرقة بين تفكير «العقل والقلب» على درجة ثقة الحالات بهذه الاستجابات أو قناعتهم بها .

v    يشير بيك وآخرون Back et al إلى أنه «يتم تشجيع العميل على النظر إلى الواجبات المنزلية
على أنها مكون أساسي وحيوي من مكونات العلاج، وليس مجرد إجراء مساعد أختياري» (emphasis in original ; 1979: 272 )، ولذلك يشجع المرضى منذ الجلسة الأولى فصاعدا على تنفيذ الواجبات المنزلية بدلا من تأخيرها، حتى يشعروا بالراحة مع أسلوب العلاج المعرفي السلوكي
v    يتم الاتفاق على الواجبات المنزلية بشكل تعاوني، ولكن في المراحل المبكرة من العلاج المعرفي
السلوكي، يأخذ المعالج دورا أكثر فاعلية في تحديد هذه المهام، وسمح الواجبات المنزلية للمرضى أن يتطوروا كمعالجين ذاتيين لمعالجة مشكلاتهم، مما يقلل ليس فقط من فرص حدوث انتكاسة كاملة (عودة ظهور المشكلة الأصلية) ولكن أيضا من خطورة أن يصبح المرضى معتمدين على المعالج في حل مشكلاتهم، كذلك يؤدي تنفيذ الواجبات المنزلية إلى تسريع تقدم المرضي نحو تحقيق الأهداف العلاجية، ومن ثم تقليل الوقت الذي يقضونه في العلاج، وقد يكون بعض المرضى مهتمين بمعرفة ذلك.
أظهرت الدراسات التي اهتمت بتقييم عملية العلاج النفسي ونتائجها أدلة تؤكد أن العلاج المعرفي السلوكي الذي يتضمن واجبات منزلية يؤدي إلى نتائج أفضل بدرجة دالة من تلك الناتجة عن العلاج الذي يتم بالكامل خ لال جلسة العلاج، وأظهرت الأبحاث أيضا أن نتائج العلاج تعكس تحسنا ملموسا عندما يكمل المرضى واجباتهم المنزلية .

أنواع الواجبات المنزلية :

 1- العلاج بالقراءة / 2- الاستماع / 3- الكتابة / 4- مواجهة الصور / 5- الصور الجامدة في مقابل الصور المتحركة
اشكال الواجبات المنزلية :
1- تسجيل الأفكار الالية و المشاعر المصاحبة لها و السلوك الناتج من العميل
2- اجراء تجربة سلوكية او معرفية لها اهداف محدودة و متعلقة بمشكلته
3- كتابة اهم الأنشطة اليومية في حياته ( نوف المطيري – بلقيس السراجي – عاصم العقيل )





تتضمن الواجبات السلوكية ما يلي:

 1- جدولة النشاطات
٢- القيام بالمهام بطريقة متدرجة
 3- إجراء التجارب و التمارين و الواجبات
مشكلات مراجعة الواجبات المنزلية
1- يبدأ المرضى يعتقدون أن الواجبات المنزلية غير مهمة
2- يفقد المعالجون فرصنا لمعالجة الأخطاء التي يقع فيها المرضي، مثل عدم ردالمرضى بطريقة منطقية ملائمة على أفكارهم الآلية.
3- يفقد المعالجون فرص استخلاص الدروس المفيدة من الواجبات المنزلية
وتعزيز هذه الدروس (109 ;1993 ,.Beck et al).

خطوات تومبكينز لمتابعة الواجبات المنزلية :

 1- كن متسقا : راجع واجبات المريض كل جلسة
 2- کن فضوليا : كن منفتحا دون إصدار أحكام قيمية أو أخلاقية
 3- كن مجاملا : مهما كان الجهد المبذول من طرف العميل
 4- كن حذرا : لا تدعم الواجبات غير المكتملة و قم بفحص العقبات التي حالت دون استكمال تلك الواجبات. 5- النظر في تغيير أو تكرار المهام المطلوب تنفيذها كواجب منزلي .

عقبات عدم إتمام الواجبات المنزلية حسب بيرسون :

1- النزعة المثالية و الكمالية للعميل من اجل انجاز الواجب
2- الخوف من الفشل  في المهمة المطلوبة منه
3- الحاجة إلى إرضاء الآخرين


تصحيح هذه العقبات من خلال:

1- التأكيد على العمل و الفعل افضل مع عدم الفعل و عدم العمل .
2- الإشارة إلى أن الإخفاق، ولكنه سوف ينجح في النهاية في التنفيذ
3- تشجيع المريض على التعبير عن ردود فعله الحقيقية تجاه الواجبات المنزلية،واقتراح واجبات أخرى يعتقد المريض أنها مفيدة حقا .

طريقة استخدام الواجبات المنزلية عن بعد :

1- الاستعانة بصندوق تطبيقات الهواتف PLAY STORE و تحميل تطبيقات تسجيل البرامج الأسبوعية او تسجيل المشاعر اليومية
بعض التطبيقات في الهاتف اضغط على الرابط للتحميل:
2- استخدام القاعات و المجموعات المغلقة في وسائل التواصل الاجتماعي .
3- تحميل قوائم النشاطات المتنوعة المتوفر على محركات البحث الجاهزة .
4- تحميل فيديوهات الاعمال و الاشغال اليدوية من مهن و حرف و هوايات و تنمية مهارات .
5- حفظ جميع الواجبات في ملفات بلاستيكية في حالة استعمال الورق
نماذج تسجيل الواجبات فارغة اضغط على الرابط للتحميل :


 إعداد: الأخصائي عبد الحفيظ العرفي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-