العلاج المعرفي السلوكي المعاصر |
العنوان
:العلاج المعرفي السلوكي المعاصر
-الحلول النفسية
لمشكلات الصحة العقلية-
الكاتب:البروفسور
هوفمان إس جي.
-ترجمة:د.مراد علي عيسى.
دار النشر:الفجر للنشر و التوزيع..
................
للتحميل إضغط هنا
..................
سنة2012،الطبعة-01-..بلقاهرة ،مصر .
................
للتحميل إضغط هنا
..................
سنة2012،الطبعة-01-..بلقاهرة ،مصر .
الفصول :
الكتاب عموما:تناول الكتاب العلاج النفسي من منظور أو
بتقنية النظرة المعرفية السلوكية،وقد كانت الطبعة جيدة ،من حيث عدم وجود أخطاء
لغوية،وكذلك من حيث جودة الترجمة حيث وظفت كلمات الإختصاص، وهذا إن دل على شيء فهو
يظهر انت قدرة المترجمة على فهم و مسايرة كلمات البورقسور هوفمان إس جي.
...................
للتحميل إضغط هنا
..............
...................
للتحميل إضغط هنا
..............
كانت الفصول المتناولة في تسلسل منطقي يتيح للمختص أن
يفرق بين التقنيات المختلفة في هذا المنزور الواحد، ولعل ما يعجب أكثر هو البداية
التي تم تناولها في الفصل الأول من حيث البداية التاريخية المخنصرة للعالمان أرون
و أليس، دون الإطناب في ذكر الصراعات الإديولوجية بين المدارس النفسية التي عادة
ما نستمع إليها في كتب المعربين، وخاصة المصريين.
أما الفصل الثاني و الذي تناول تفويض العقل،وقبل
الولوج في الجديث المقتضب على هذا الفصل،الجدير بلذكر الكلمات التي إحتلت الوسط في
الورقة البضاء، وأقصد هنا بدايات الفصول، حيث كان الكاتب يملك نوعا من الذكاء حتى
يشد القارئ في مسايرة و الإستمرار في القراءة،وهذا ما يبين حنكة هوفمان في عرض
كتابه،فلنقل أ،ه أبدع في كتابة من حيث المعلومات و حتى من حيث التسويق لكتابه،وهو ما
جعل العديد من المترجمين للتسابق ترجمته الى لغات عديدة .
عموما أقل ما يقال عن الفصل الثاني هو أنه إبداع في
شرح طريقة التغيير وتعديل العقل وهنا لا أقصد العقل بمفهومه البيولوجي، بل العقل
النفسي، والذي يخطط لنا حياتنا .
وقد قدم لنا الكاتب في مجمل القول إختصارا للعلاج
المعرفي السلوكي لمختلف الإضطربات التي ذكرت في الفصول،وما يثير نهم المطالعة وحب
الإستمرار في القراءة هو الأسلوب الجميل لعناوين الفصول التي كتبت بطريقة علمية
يفقهها جيدا الأكاديمي ،ففي الفصل الثالث حين قال مواجهة المخاوف ،فلعلاج النفسي
المعرفي يتناول فعلا مواجهة وخاصة إذ ما حكمنا أسلوب الغمر السلوكي، وحين قال في
الفصل الثامن تحدث عن التعامل مع الإكتئاب وهذا يعني أن المكتئب هو الخبير في
تعديل أفكاره، لايمككنا ان نوقف صوت عقولنا بل أ، نتعامل معها .
إن كتاب كهذا، بهذه الفكره المنطلق بها والتي هيا
تلخيص إستراتجيات العلاج ،جعل الكتاب لا يحمل كل شيء ،سوى مداخل ملخصة، فلكل
إضطراب كتب كثيرة تحدثت عنه بطريقة العلاج بهذه التقنية .
للتحميل إضغط هنا
للتحميل إضغط هنا
خلاصة الأمر التي قام عليها الكتاب فكرتان وهيا ضرورة
تطوير هذه التقنية لمجابهة العلاج الدوائي الذي إغتصب السحة كأنه كل شيء وهو فقط
أسبرين وليست حقيقة،اما الفكرة الثانية فهيا أننا مسؤولون عن أفكارنا فلو علمنا
مدى قوتها لما فكرنا سلبيا ....أبداً...............