 |
النوم أولا ، ثم تنظيم العمل.
النوم الجيد هو جيد للعمل,
النوم أولا ، ثم تنظيم العمل.
النوم الجيد هو
جيد للعمل,
نشر فيشر وهوغان وفيلدز (2019) من
مجموعة ديلويت الاستشارية للتو بعض المؤشرات الممتازة حول كيف يمكن للمنظمات (المصانع، المنظمات الحوكمية
و..إلخ)..ن تصبح صديقة
للنوم ، أو ما يسمونه ثقافة النوم أولاً ، ثم العمل.
نظرًا لأن معظم أماكن العمل والمؤسسات في هذه
الأيام قد مددت عملياتها بالضرورة على مستوى العالم ، نجد جميعًا أنفسنا نعمل بشكل
متزايد في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر ، مما يؤدي إلى تقليص مواعيد
النوم. يلخص فيشر وآخرون الآثار الضارة لفقدان النوم على الأسس التنظيمية. بعد
قائمة طويلة من الآثار الصحية والعقلية السلبية لفقدان النوم على الموظفين ، يلاحظ
المؤلفون:
من وجهة نظر المنظمة ، غالبًا ما يكون
لقلة النوم تأثير مباشر على أداء مكان العمل. تتأثر قدرة الناس على التعلم
والتركيز والاحتفاظ بالمعلومات إلى حد كبير بمدى راحة نومهم مما يؤدي إلى عدم
كفاية النوم مما يجعل الأفراد أكثر عاطفية أو مزاجية ، ويرتبطون بالعدوان
والنسيان. تشير الأبحاث الأولية أيضًا إلى أن الأفراد الذين يفتقرون إلى النوم
الكافي هم أكثر عرضة للسلوك غير الأخلاقي. هذه العوامل يمكن أن تسفر عن نتائج
سلبية على العمل الجماعي التنظيمي والأداء الفردي. "
يوضح المؤلفون أيضًا النقطة الممتازة
(الآن حقيقة راسخة بين الباحثين في النوم) بأن نوم حركة العين السريعة وأحلامه
يعزز بشكل كبير الإبداع وأشكال التفكير الابتكارية. باختصار ، لا يؤثر قلة النوم
سلبًا على إنتاجية العمال وصحتهم العقلية فحسب ، بل إنه يحول دون إبداعهم وتفكيرهم.
تحتاج المنظمات إلى قوة عاملة مرغوبة
إذا أرادت البقاء والازدهار في السوق التنافسية الحديثة المعولمة.
ما الذي يمكن أن تفعله المنظمة لتصبح
ثقافة النوم أولاً ثم العمل؟
يقدم المؤلفون بعض الخطوات الأولى
المعقولة:
عدم تشجيع أو تعطيل رسائل البريد
الإلكتروني والاجتماعات وساعات العمل بعد ساعات العمل
توفير البرامج التعليمية على النوم.
قم بإنشاء برامج تحفز النوم: "تدفع
موظفيها أكثر قليلاً من دولار واحد عن كل ليلة يحصلون فيها على سبع ساعات أو أكثر
من النوم. وكما صرح مارك بيرتوليني ، الرئيس التنفيذي لشركة Aetna ، "إن التواجد في مكان العمل واتخاذ قرارات أفضل له علاقة
كبيرة بأساسيات أعمالنا." ، قامت Aetna بقياس زيادة إنتاجية العمال بنسبة 69 دقيقة شهريًا "(فيشر
وآخرون ، ص 3)
هذا المقال مترجم من هنا