الشخصية
الاكتئابية:
يصنف علماء
الطباع الشخصية الاكتئابية إلى وسط بين شخصية ذي الطابع العاطفي وبين شخصية ذي
الطابع العصبي؛ فهي حسبهم تأخذ من كل واحد من هذين الطابعين صفات معينة خاصة به،
ويتفق هذان الطابعان على وجود الانفعال وعدم الانفعالية معا في شخص واحد مما يخلق
لديه مزاجا حزينا كئيبا. وتكون الشخصية الاكتئابية عادة قبيل مرضها ذات مساحة
اهتمام ضيقة وذات عادة نمطية، كما تتسم بالانطواء، الهدوء، الخجل، الانعزال،
الجمود، قلة التحمل، الحساسية المبالغ فيها مع الخضوع والاعتماد على الآخرين، كما
تتميز بالصلابة الناجمة عن آليات دفاعية عصابية وضغط قيمة الذات، كبت الدوافع، الشعور
بالخيبة وبعدم الأمن، عدم التوافق الجنسي والميل إلى تصنع الحياء. ( عبد الرحمن
الوافي، 2016، ص 256)
تتسم
بالحزن، اليأس، البطء النفسي، الصعوبة في التفكير، الشعور بالتفاهة والذنب، وفيها
يكون الشخص معظم حياته في حالة من غير المعيق لتأدية أعماله، لكن سمة بارزة له
بالإضافة إلى تأنيب الضمير شبه المستمر والإحساس بقلة الحيلة في الحياة والنظرة
السوداء للأمور، وهؤلاء يتم تثبيطهم حيال أي ظرف جديد. ( مأمون صالح، 2011، ص220)
4. 1:نوع
الشخصية قبل المرض: الشخصيات
الفمية الاعتمادية، الهستيرية والوسواسية أكثر استعدادا للإصابة بالاكتئاب من
الأنواع الأخرى. ( رأفت عسكر، علم النفس الاكلينيكي التشخيص والتنبؤ في ميدان
الاضطرابات النفسية والعقلية، 2004، ص 198)
4. 2:تعريف
اضطراب الشخصية الاكتئابية:
تتمثل مظاهرها المرضية في الشعور بانقباض وتقدير سلبي للذات، القلق، نقد الذات
والآخرين بقسوة، التشاؤم والشعور بالذنب، وفيها يكون الشخص معظم حياته في حالة من
الحزن غير المعيق لتأدية أعماله لكنها سمة بارزة له، بالإضافة إلى تأنيب ضمير شبه
مستمر، الإحساس بقلى الحيلة في الحياة والنظرة السوداء للأمور. ( أسامة فاروق
مصطفى، 2013، ص 323)
4. 3:تعريف
الشخص المكتئب: ذلك الشخص
الذي يعاني من تغير واضح في المزاج وفي قدرته على الإحساس بذاته والعالم من حوله،
ينتابه شعور دائم بالحزن، اليأس، العجز، الخمول، نقص في الطاقة، عدم الرغبة في مزاولة
أي نشاط، يبتعد عن مظاهر الحياة الاجتماعية، ويحجم عن ممارسة أنشطة الحياة اليومية
المعتادة. ( علا عبد الباقي ابراهيم، 2009، ص18)