نصائح عامة لكي تعيش سعيداً وتتحكم في انفعالاتك
01: إياك والبكاء إذا واجهتك محنة، أو خاب أملك في شيء، بل تعلم فضيلة
الصبر والمثابرة ودرب نفسك على الأمل والعمل والتحكم في الدموع.
نعلم ان الفرد حين يحبط أو لا تتحقق أهدافه ين انها نهاية الطريق، وان كل الأبواب
سدت امام وجهه، ولكن بالأمل والثقة في النفس فقط ستستعيد الاتزان.
02: إذا ما أردنا أن نجمع خيوط الافكار التي يمكن أن تساعدنا على مواجهة متاعب الحياة ومصاعبها، فسنجد أمامنا
فكرتان:
الفكرة الأولى أن تتقن
فن التحكم والسيطرة وضبط النفس والتعامل مع المشاعر الحادة
، لأنه في الوقت الذي تبدأ فيه الانفعالات-العواطف-في الظهور، يختفى أو ينقص
صوت العقل، و العكس صحيح، لذا ميزان التحكم في الأمور يتم بالعقل ولهذا أشدد في
الفكرة الأولى على تقوية صوت العقل، وهذا بالرياضة، وهنا" مقال لطرق السيطرة على النفس:
أما الفكرة الثانية، هي
-فكرة التحدي.
والتحدي لا نقصد به هنا أن تدخل في
حالة من العناد والإصرار على أن تسير في طريق الخطأ -وأنت تعلم وتكابر وربما تفعل
ذلك حتى لا تتراجع أمام الناس أو يتهمونك بعدما الثبات على موقفك.
ولكن نقصد هنا بالتحدي الاتي:
أ-موجهة المشاكل وعدم الهروب منها.
ب-تحمل النتائج
ج-الاقتناع بما تم.
د-تقييم للأمور.
- إذا اكتشفت خطأ موقفك فتراجع علي الفور فالرجوع الى الحق فضيلة.
والإيجابية بأن العمل والاجتهاد هما السبيلان الوحيدان إلى تحقيق الأحلام (وليست
الأماني أو أحلام اليقظة): وضع في اعتقادك هذه الحقيقة إن الذين
يخططون ويعملون لا يعرفون أبدأ معنى اليأس والتشاؤم.
۳- اجعل عادة التسامح مع نفسك تجاه أخطاك السابقة بدلا من الدخول في حالة تأنيب وصراع وسب للذات
وتحقير من شأنها منهجاً . المهم أنك عرفت
أنك أخطأت واستفدت من هذه الأخطاء، بأن تجنبتها
وكذا أعرف طريق ( التسامح ) مع الآخر منهجاَ وطريقا ولاتدع الانتقام يسيطر
عليك ، لأن الانتقام له بدایات وليس لها نهايات تلوح في الأفق البعيد ولذا سوف
تهدر طاقاتك وامكانياتك ووقتك في الانتقام
من الأخر ، وكلما
انتقمت بوسيلة ما ظهر أمامك أنها لم تكن كافية فتسارع
الى التدبير في وسيلة أخري تكون أكثر نجاحا في تدمير
الأخر وهكذا ستتواصل طرق الانتقام وتتشعب .
وتذكر قول
هيجل ( الفيلسوف الألماني العظيم ) إذ يقول في هذا المعنى
أنك بقتلك للأخر إنما نفسك تقتل .