كيف تتحكم في مزاجيتك:
المزاجية في الواقع ليست ممتعة كما يعتقد البعض بل هي وحش يؤرق صاحبه
وتتمثل في التقلبات المزاجية البسيطة والحادة بين الحزن والشعور بالاكتئاب وبين السعادة المفرطة وقد تصل في بعض الحالات أن تكون هذه التقلبات في خلال الساعة الواحدة وربما اقل من ذلك.
الشخصية المزاجية من وجهة نظري تعيش حياتين أو تحيا شخصين مختلفين
مثل أن تكون أحيانا الاجتماعية وأحيانا أخرى تعاني من الرهاب الاجتماعي
اعلم ان التقلبات التي تتعرض لها تلك الشخصية هي تقلبات عنيفة للغاية فهي إما تشعر بشيء او نقيضة تماما.
ما الذي نفعله إذا كانت مزاجيتنا تتحكم بحياتنا !
كيف نتخلص من ذلك الشعور بالعجز أمامها وكأنها هي التي تحدد مصيرنا ومجرى حياتنا بل وآراء الناس فينا !
إليكم بعض الطرق الفعالة والمجربة للحد من التقلبات المزاجية والسيطرة عليها:-
اولا: لا تترك المحاولة
في كل مرة تحاول كبح جماح مزاجيتك أنت معرض للفشل لذا إذا لم تنجح محاولاتك لا تستسلم أبدا وأعد المحاولة وحتماً ستصل إلى هدفك وتصبح أنت المتحكم في مزاجيتك فإعادة المحاولة أفضل بكثير من التعايش مع المزاجية وتركها تدمرك.
ثانيا: اجعل توقعاتك مرنة
غالبا ما تكون التقلبات المزاجية بعد نتيجة غير مرضية لتوقعاتك لذا عليك أن تتسم بالمرونة وعند وضع توقع ما لا تجعل سقف توقعاتك عالياً بل اجعله واقعيا حتى لا تشعر بالإحباط وتسيطر عليك مشاعر اليأس.
ثالثا:التجاهل
إذا شعرت بالتقلبات المزاجية عليك تجاهلها فورا فالتركيز عليها يزيد منها
اما أن تتجاهل ذلك وتنهض فورا لإنجاز اي شيء فهذا يعيد فرض سيطرتك أنت على مجريات يومك.
رابعا:صحتك البدنية من أهم العوامل التي تؤثر على مزاجك
الاهتمام بالنوم العميق والاسترخاء ووضع روتين حياة مناسب وممارسة الرياضة والاهتمام بالغذاء الصحي والبعد عن مسببات الضغوط العصبية والتوتر كل هذه الأشياء لها تأثير كبير على تقلباتك المزاجية لذا عليك النظر مرة أخرى فيما تقدمه لنفسك ولجسدك للحد من سيطرة مزاجيتك عليك.
وأخيرا: كل شيء تبذل فيه جهدا تصل إلى نتيجة مرضية فواصل التطوير من ذاتك ما دمت حيا
دمتم جميعا اصحاء نفسيا وجسديا .
_بقلم :أسماء حسن.