أخر الاخبار

12فكرة سهلة التطبيق للتوقف عن المماطلة

12فكرة سهلة التطبيق للتوقف عن المماطلة 

12فكرة سهلة التطبيق للتوقف عن المماطلة 



«لن ترتاح من مسؤولية موكلة اليك الا عندما تنجزها.‏ لا تدعها تبقى جاثمة على قل بك،‏ بل انجزها وأرِح بالك منها باقي النهار».‏ —‏ جوردان. [١]


حينما فكرت في التوقف عن المماطلة، أخذت أبحث عن المقالات التي من المفترض أن تساعدني في هذا الأمر، باعتبار أنني لا أعرف بعض الحلول! المفارقة هنا كون أنه ليس واقعياً أن أتصور أن شخصيتي ستشهد تغيرات جذرية في المستقبل بعد قراءتي لمقال واحد ثم أصبح أكثر انضباطاً والتزاماً بإنجاز أعمالي في الوقت المحدد،
 ‏بقدر أكبر مما أنا عليه الآن. [٢]

 كنت قد عثرت على مقال بعنوان كيفية التوقف عن المماطلة في ثلاث دقائق ل كريس وينفيلد، وحقيقة الأمر لم أستفد سوى من العنوان، فالأمر واضح وصريح.. ستنهض وتقوم بفعل الشيء الذي تفكر فيه الآن ولمدة ثلاث دقائق لا أكثر. آخر يخبرنا بأنه " قيل لي ذات  مرة أن كل مهمة يستغرق انجازها أقل من خمس دقائق لا ينبغي تأجيلها.‏ ويشمل ذلك ترتيب غرفتي،‏ تعليق ثيابي في مكانها،‏ جلي الصحون،‏ وإجراء مكالمة هاتفية".

كشفت أبحاث علم النفس السلوكي عن ظاهرة تسمى "عدم التناقض الزمني" والتي أثبتت ميل الدماغ البشري إلى المكافآت الفورية أكثر من المكافآت المستقبلية، وأن الذات الحالية تحب الإرضاء الفوري، وهذا الإرضاء الفوري هو بديل المماطلة.

١. قسمها إلى أجزاء 

كنت أعاني بالسابق من رغبتي الدائمة في تمزيق يومياتي، أخيراً عثرت على سبب منطقي لذلك، أني كنت أخطط للكتابة بشكل يومي وهذا يضغطني للغاية ،لأنه يتحتم عليّ أن أخبر الأوراق بكل شيء وفي جلسة واحدة. وكان لدي هاجس أنني أكتب شيئاً وأنسى أشياءاً عدة، لذا شعرت بضغط كبير، الأسلوب الجديد الذي اتبعته وهو تقسيم عملية الكتابة إلى أجزاء قصيرة تتألف من بضع صفحات فقط والاستمتاع باللحظة الحالية دون تسجيلها بدفتر يومياتي، ثم تحديد يومين أسبوعياً أكتب خلالهما بشكل مكثف. والنتيجة أنني أصبحت أملك دفتر يوميات محصن من التمزيق أو الحرق.


٢. كن لطيفاً مع نفسك 

لوم نفسك باستمرار على كونك شخص مماطل لن يفيدك بشيء، ومن المحتمل أن يستنزف طاقتك التي ستحتاجها لقتل المماطلة بداخلك. [٣]
أثبتت دراسة أُجريت على الطلاب الذين لم يراجعوا دروسهم قبل خوض الاختبارات، أن من صفحوا عن أنفسهم لتسويفهم في هذا الصدد، كانوا أكثر إقبالا على مراجعة الدروس في المرة التالية، مُقارنة بأولئك الذين شعروا بأنهم عاجزون عن الصفح وتجاوز الموقف. [٢]

٣. افعل الشيء الذي تحبه أثناء القيام بالشيء الذي تماطل فيه..                                    كاتي ميلان 

الأفضل من سكب كوب شاي مر أن تضع ملعقة سكر إضافية أو أكثر حسب حاجتك، بالمثل ستقابلك بعض الأعمال الثقيلة على قلبك وذات مذاق مر  وستحتاج منك إلى تزويدها بملاعق سكر، ومثال ذلك أداءك لتمرينات الجيم يمكن أن تحسن مذاقه المر باستماعك  لكتاب صوتي أو بودكاست، بالمثل أن تقرأ كتابك المفضل في المواصلات أثناء ذهابك إلى الجامعة. [٤]

٤. جهاز الالتزام

يقوم باستخدامه علماء النفس لمساعدتك في تقليل احتمالات التسويف. على سبيل المثال، يمكنك كبح عاداتك في الأكل عن طريق شراء الطعام على قدر حاجتك وليس بكميات هائلة. ويمكنك إيقاف اهدارك للوقت على هاتفك عن طريق حذف الألعاب أو تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.[٤]

٥. ماذا سيحدث لو قمت بإنجاز مهمتي؟ 

أحد الأسباب الداعية للمماطلة أنك لا تسمح لنفسك بالإجابة على هذا السؤال: ماذا سيحدث لو قمت بإنجاز مهمتي؟ هل سأشعر بتحسن في نظرتي لنفسي؟ هل سيكون لتمرينات الجيم دعماً لعضلات جسدي وعلاج للخمول الذي أعيشه؟ هل سيمنحني إنجاز التقرير الذي كلفني به رئيسي في العمل من فرصة للجلوس بارتياحية أكبر مع زوجتي وأطفالي الصغار؟

٦. اجعل مهمتك أكثر قابلية للتحقيق

أحد أفضل الطرق لبناء العادات بطريقة أسهل هي استخدام قاعدة الدقيقتين والتي تنص على أنه
" عندما تبدأ في بناء عادة جديدة، يجب أن يستغرق الأمر أقل من دقيقتين للقيام بها." حيث تتمثل الفكرة في جعل الأمر سهلاً قدر الإمكان للبدء، فأكبر عقبة تواجه الشخص المماطل هي البدء، ثم لا شيء.[٤]

٧. ثلاث مهام يومياً كحد أقصى

صديقي اقترح علي هذا الأمر وحجته في ذلك عدم جعلي فريسة سهلة بين فكي المماطلة والتشتت. إلا أن تنفيذ هذا الاقتراح قلّص الضغوطات التي تواجهني، ولاحظت أنني أملك الوقت والرضا الذاتي معاً.

٨. مهمة واحدة فقط 

اشتهر مجتمعنا الحديث بأسطورة المهام المتعددة وهي أن كونك مشغولا مرادفاً لكونك أفضل. متجاهلاً أن وجود أولويات أقل يؤدي إلى عمل أفضل. في حين أنك لو قمت بدراسة حول أسلوب حياة خبراء أي من الرياضيين، الفنانين والعلماء والمعلمين والمديرين التنفيذيين سوف تكتشف أمراً مميزاً واحداً من خلال كل منهم: التركيز. والسبب بسيط؛ لا يمكنك أن تكون رائعا في مهمة واحدة إذا كنت تقسم وقتك ومجهودك  باستمرار على عشرة أشياء مختلفة. [٤]

٩. كافِئْ نفسك قبل أن يجف عرقك


انظر من حولك، ستجد الحياة سريعة، مزدحمة، وقلما ستجد من يَظهرْ له أنك قمت بإنجاز كبير، لا أحد سيرى إنجازاتك بعين التقدير، مُعلِمُتَك في المدرسة الابتدائية لم تعد تكافئك بشهادات التقدير، لا أحد سيحاول تقديم المكافئات لك سوى أنت، ما المشكلة في تفعل ذلك؟
قدم لنفسك مكافأة فورية بعد كل مهمة تنجح في إنهاءها وستشعر بتحسن ملحوظ.

١٠. ابدأ قبل أن تستعد 

بغض النظر عن المكان الذي تتواجد فيه في العالم وبغض النظر عن ما كنت تعمل، أود أن تبدأ قبل أن تشعر بالاستعداد. فعلى الرغم من الشعور المصاحب لك بأنك غير مستعد وغير مؤهل. اسمح لي أن أؤكد لك هذا: ما لديك الآن يكفي للبدء. لست هناك مشكلة ما إذا كنت تحاول بدء عمل تجاري أو فقدان الوزن أو تأليف كتاب أو تحقيق أي عدد من الأهداف .. ما تصل إليه من معرفة كافٍ جداً لتبدأ الآن. فجميعنا يبدأ من نفس النقطة: انعدام في المال، الموارد، جهات اتصال، والخبرة. الفرق هو أن بعض الناس - الفائزون - اختاروا البدء على أي حال. [٥]

١١. ابدأ قبل أن تعرف ما الذي يتحتم عليك فعله 

إذا كنت مشوشاً حول كيفية بدء العمل، فقم باتخاذ قرار. لا يُشترط أن يكون هذا هو القرار "الأفضل". ليس عليك سوى اختيار شيء تريد أن تصبح جيداً عند القيام به والبدء في التحرك في هذا الاتجاه. وسيكون هناك متسع من الوقت للتعديل والتحسين في وقت لاحق.[٥]

١٢. ابدأ ببطء 

في معظم الأحيان، عندما نقرر بدء روتين جديد للتدريب، يكون ذلك لأننا متحمسون للقيام بذلك. من الرائع أن يكون لديك الدافع، لكن يمكن أن يكون تحمسك سلاحاً ذو حدين. لماذا؟ أولا، ل أن الدافع يتقلب. وثانياً، لأن الدافع قد يخدعك في عض أكثر مما تستطيع مضغه. [٥]

# المراجع


 1.https://www.jw.org/ar/%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%88%D9%86/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7/%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A9

2.https://www.bbc.com/arabic/
 ‏
3.https://writingcenter.unc.edu/tips-and-tools/procrastination

4.https://jamesclear.com/procrastination
 ‏
5.https://jamesclear.com/successful-people-start-before-they-feel-ready


 ‏من إعداد مصطفى محمد عبد الجواد، رابط حسابه: إضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-