::المزاجية ::
_هل
تعاني من المزاجية؟
ولا
تعرف كيف تتصرف معها؟
هل
تلوم نفسك كثيرا؟...
لنعرف ماهي هذه المزاجية،..
المزاجية
نوع من الاضطرابات التي تصيب النفس مثلها مثل باقي الاضطرابات الأخرى، وتختلف درجة
حدتها من شخص الى آخر،كما يقول الخبراء في هذا المجال، وهذه المزاجية تنتج عن عدة
أسباب،..وعن المواقف التي يمر منها الانسان في حياته..
تغير
المزاج أمر عادي، ولكن متى يتحول الى اضطراب¿
عندما
يزيد الأمر عن اللزوم و عند المبالغة المفرطة، فالإنسان مثل الفصول تتغير من شهر
الى شهر آخر،..
إذن
لا يمكن للإنسان أن يبقى على نهج واحد و على مزاح واحد،لا بد من الانفعال و ردات
الفعل عند المواقف،فهذا أمر طبيعي وعادي جدا ..
تضطرب
أمزجة الأشخاص عندما يتعرضون الى كذا
موقف، فمثلا:عندما يخذلون من أقرب الناس اليهم، عندما يمرون من موقف عنيف،عندما
ينزوون إلى أركان أعماقهم،عندما
يلومون
أنفسهم باستمرار على تصرفاتهم المقصودة و غير المقصودة، هنا يعيش الانسان نوع من
التيه و الحيرة في ردة الفعل المناسبة ازاء أي موقف، ويدخل في صراع مع ذاته و يلقي
الوم عليها،..
لهذا
نجد أغلب المزاجيين تتحكم فيهم تلك السلطة الأنا الابوية داخلهم، وتلومهم بشكل
متكرر، مثلا ( لماذا فعلت هذا ؟ كان عليك ان تفعل هذا بدل هذا..؟ انت غبي !! انت
فاشل ! ...لا تفعل هذا ..)
هكذا
تكون مخاطبة المزاجيين لأنفسهم، وهذا اللوم المتكرر يخلق في الانسان هذه المزاجية
و التيه و خوف من مجابهة المواقف،...
وهنا
لكي نقضي على هذه المزاجية المفرطة لا بأس بالقضاء على هذه الأنا السلطوية، فيدل
من اللوم حاول أن تتصالح مع ذاتك ولا تلقي اللوم عليها أبدا مهما حدث لك من موقف،
حاور نفسك بالتأني وإن أخطأت فلا يوجد شخص لا يخطئ،كن لينا و احب نفسك و لا تبخل
عليها بالثناء و الجمل الجميلة، أهدي لها كل يوم باقة من الكلمات الايجابية قل(
أنا جميل/ة ، أنا ذكي/ة، أنا على صواب/ أنا أفعل ما يجب فعله.،....) فهذه الكلمات
البسيطة كفيلة بأن تغير الكثير من مزاجية الشخص
وتحوله
الى شخص ايجابي و واثق من نفسه وأنصحك بهذا الكتاب أيضاً حمله بالضغك هنا
|أمل بنعلوش|