أخر الاخبار

العالم تحت وقع الصدمة


العالم تحت وقع  الصدمة

العالم تحت وقع  الصدمة


إننا في الوضع الراهن ، في هذا الوضع الحرج ، أينما كنا وكيف كنا ، علينا أن نفتح أعيننا وعقولنا جيدا وبصفة مستمرة ، وأن نكون أكثر وعيا ًوحذرا عن  كل جانب من كل تصرف ، وأن نحمي أنفسنا من كل هفوة ، وأن نتخلى عن السخرية والاستهزاء ، وأن نكون جادين في أخذ احتياطاتنا ، وأن نكون مسؤولين قادرين على حماية أنفسنا  وحماية الآخرين ، علينا أن نلتزم بكل تعليمة ، وأن نصحح كل ما من شأنه أن يودي بحياتنا أو بحياة غيرنا إلى التهلكة ، علينا كذلك تجنب كل التصرفات السيئة علينا يا إخوتي أن نتحلى بالنظافة بأتم معانيها ، وأن نتحلى بالفطنة لكل هفوة ، وعلينا .. وعلينا.. حماية لأنفسنا ولغيرنا من وباء الكورونا !
- سقط على العالم وبدون سابق انذار وباء لم يحذر دوائه معه ، أو لعله ولد من قذارة في غفلة منا وقبل أن نجهضها -في ظل المناداة بالسماح بالاجهاض لتحسين النسل و إعطاء العالم ما هو الأقل والأفضل من البشر !! لعل هذه التفاهة ستزول قريبا لتناقص عدد كبير من الأرواح الغالية في العالم - ، ولعل هذا الفيروس صنع من أيادي خبيثة سلطت عليها غريزة الموت ، أو أعمتها اللذة السادية في رؤية الارواح البريئة تتعذب ، أو ربما ذاك أو ذاك ..


-المهم أننا وبدون سابق انذار  وجدنا أنفسنا مجبرين على تطبيق تعليمات حاسمة ، واي خطأ يهلك حياتنا ، وجدنا أنفسنا نشد على قلوبنا خوفا من فقدان أحبائنا لخطأ بسيط  أو ثغرة يتسلل من خلالها الفيروس منتقما منا ومتحديا لنا ، وجدنا أنفسنا يا أخي نسارع في تخزين المؤونة واتخاذ احتياطات لم يشهدها العالم منذ زمن ولم نشهدها نحن اطلاقا ، والمشكل الأكبر أننا لا نعلم متى ينتهي هذا الكابوس.. ولا أحد يعلم !


 عبارة " الى اشعار آخر " شكلت لنا تساؤلا لم نجد له اجابة ، الى متى ؟ وهل هذا الفيروس فعلا سيتوقف تكاثره مع الحرارة وماذا إذا تأخر الصيف واتفق مع الكورونا .. ! وماذا اذا لم نجد الدواء؟ ..


- هذا الكوفيد ! آذانا نفسيا أكثر منه جسديا ، بل عذبنا ، انه صدمة بكل معنى الكلمة أنه تهديد بالموت يحيط بنا من كل جانب ، فهناك من دخل في حالة اكتئاب خصوصا من اصيب أحد اقاربه  ، وهناك من هرب من الواقع عن طريق السخرية والنكتة للتخفيف من ألمه وعذابه الداخلى في لا وعيه

- في مثل هذه الأزمات يظهر الجلد النفسي والقدرة على التحمل والصبر ، في مثل هذه المواقف تواجه نفسيتنا مباشرة الألم .. فكيف ستقابله هيا يا نفسانيين ..

-ترى كيف ستخرج نفسياتنا من هذه الأزمة ، التي أصابت العالم أجمع ، هل ستتفطن للتغيير الذي سيصيب نفسية العالم أجمع  بعد النجاة من هذه الأزمة ، ام أننا سنفقد شيئا من ذاكرتنا عن ما سيحدثه الفيروس كعرض له ، كلنا وبدون استثناء ولن يتفطن أحد لفقدان الذاكرة لأنها ستصيبنا كلنا !!

- أيها الكورونا .. هل أنت كائن فضائي مما كنا نراه في أفلام الخيال العلمي ! أم أنت خطر التكنولوجيا مما كنا نخشاه من تنبؤات العلماء حول مخاطر التكنولوجيا  ! أم أنت حقد شر إنساني مثل ما كنا نراه وننكره في الرسوم المتحركة. ! أم أنت غضب من السماء .. !


اعداد : إكرام يوسري

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-