خطورة التفكير المستمر
في كتير من الأوقات و خصوصاً في أوقات فراغك
تجد نفسك غارق في بحر من التفكير تفكير لا فأدة ترجى منه فقد تجد نفسك تفكر في أشياء عابرة متل الماضي او
شياء فعلتها و ندمت عليها و في بعض الأحيان قد تمر ساعات و ساعات و أنت لا تشعر
بمرور هذا الوقت لكن في الوقع فإن هاته الساعات تسرق منك تسرق من عمرك تسرق من
شبابك تسرق ...
أن هنا لا أتحدت عن التفكير الإيجابي البناء الذي يساعدك على بناء شخصيتك و تفكير في
مستقبلك وتفكير في المضي قدماً
والذي يقوم على الإستفادة من خبرات الماضي،
ومعرفةخطوات مستقبلك وعيش لحظتك...
ولكن عن......
التفكير السلبي والذي هو العيش في
الماضي، أو العيش في أحلام يقظة المستقبل، وهو ما يرتد عنه ضياع عيش اللحظة، والموت النفسي والنفسي، و إلى أفكار لا عقلانية، وقد تصل إلى إضطرابات نفس جسمية، وأحيان كثيرة إلى الأرق.
و في الأخير فان التفكير الزائد
في أشياء مضت و حذفها الزمن لا تجد نفعاً لأنه ولو أرجعنا الزمن الى الوراء فكن
متأكد أنك لن تغير شيئا لأن في تلك اللحظات كنا سعداء و في رأيي لن يقبل أحد أن
يختار إلا يكون سعيداً...لذا فأن التفكير الزائد ليس إلى نارا تلتهم بألسنتها
واقعنا المعاش، وتستهلك أجمل لحظات عمرنا، ولذا تعلم إستراتجيات لمنع التفكير
الزائد
ملاحظة:
الموت النفسي والنفسي، أفكار لا عقلانية، والإضطرابات نفس جسمية، و الأرق، تطرقنا لها في موضوعات سابقة، ستجدها هنا في الموقع.
من كتابة:وليد وادي