الخوف من الفرح Cherophobia
 |
الخوف من الفرح Cherophobia |
" الخوف من الفرح" ويطلق عليه Cherophobia ويندرج تحت القلق، وفيه يخاف الإنسان من أن يفرح، ويمتنع عن حضور مناسبات الفرح، ويعتذر عن التجمعات السارة، كل ذلك مبني على اعتقاد أن الفرح يعقبه حزن وعليه ألا يفرح كثيرًا!، فتفوته فرص جميلة في الحياة، ويحبس فرحته لئلا تخرج.
مثل هذه الحالة قد تكون بسبب معتقدات وقناعات تربى عليها في بيئته عندما كان يرى الكبار وهو صغير يتعوذون من فرحة حصلت خوفًا من مصيبة قادمة، فيصيبه الخوف من أن يفرح، أو بسبب تزامن فرحة حصلت له أعقبتها مصيبة فرسخ في ذهنه أن الفرح هو السبب رغم أن التزامن لا يعني السببية.
رغم أنه لا يصنف أنه مرض لكن حل مشكلته يتم بالحديث مع الآخرين عن هذه القناعة، ومناقشة تلك المعتقدات، ثم التعرض المستمر للحظات فرح، وعدم الاعتذار عن المناسبات الجميلة، والعيش باللحظة، والاستمتاع بكل لحظة، وأن الأوقات الصعبة لا علاقة لها بالأوقات السارة.
ويمكن أن يسأل الإنسان نفسه، هل حصلت له مصيبة في وقت لم يكن قبلها حدث مفرح، ويسأل نفسه هل حصل له حادثة مفرحة ولم يعقبها موقف محزن، إن مناقشة سخافة هذا المعتقد من أكثر من زاوية وبالأدلة والشواهد يساعد على تحييده وإبطاله، استمتع بحياتك فأنت تستحق أن تكون سعيدًا.
#اسامه_الجامع