أخر الاخبار

قبول الشريك الآخر كما هو لا كما نريد !

"  سلسلة
"اضاءات في العلاقات الزوجية "

قبول الشريك الآخر كما هو لا كما نريد ! 



ثالث اضاءاتنا ✨💡قبول الشريك الآخر كما هو لا كما نريد ! 


     تعتبر الحياة الزوجية مثل الحلوى الهلامية تضطرب و يقل الانسجام الذي كان يطغى على علاقة الحب بين الزوجين، بسبب انزعاج احدهما من بعض سلوكيات الشريك التي تشعره بالضيق و الرغبة في التغيير ، يقول كل من بريت وكيت مكاي في التقرير -الذي نشره موقع "أرت أوف مانليناس"- إنه ومع تطور العلاقة، يظل الحب قائما بين الطرفين، لكن الحساسية الذاتية يمكن أن تصبح مصدرا للخلافات المستمرة.
     من خلال هذه السلسلة سنتحدث عن اضاءة جديدة و هي  :

💡✨قبول الشريك الآخر كما هو لا كما أريد.

     تعد محاولة التأقلم في الحياة الزوجية؛ -لجعلها أكثر صفاءً وسعادة لكلا الطرفين- أحد المؤشرات المهمة في نجاح الحياة الزوجية. 
     فالشريك الذي يريد أن يكون شريكه في العلاقة الزوجية منطبقاً على الأفكار التي يرسمها في ذهنه التي يصوغها له عقله في أحلامه الوردية سيعيش معاناة الحرمان إذا لم يكن الشريك الآخر كما هو مرسوم له مسبقاً. وللخروج من هذا المـأزق فعلى الشريكين أن يضعا نصب أعينهما أنهما نشآ في أوساط اجتماعية مختلفة وأن ظروف حياة كل واحد منهما شكلت نمطاً شخصيته بطريقة مختلفة عن الآخر، لذا فإن المعاشرة بالحسنى مع الشريك الآخر كفيلة، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، بتقريب وجهات النظر بينهما.
     •المعرفة!
إنّ معرفة كيفية التعامل مع الخلافات والمشاكل شيء مهم جداً للمحافظة على العلاقة، ومعرفة كيفية التوصل لحلول واتفاق يرضي الطرفين من خلال النقاش والحوار أو تضحية أحد الطرفين والتنازل عن العناد والأنانية.
    •الادراك !
   عندما يدرك أحد الشريكين أن هذا الشخص انسان به جوانب ايجابية و أخرى سلبية ، في تلك اللحظة فقط يمكنك ان تتجاهل أخطاءه السلبية و تركز على الايجابية مع تحسين بعض السلوكيات و ضبطها من الطرف الآخر ليحل السلام و الاستقرار .
    • التقبل !
عندما تدركان أنكما كيانان مختلفان متآلفان مثلما تحتفيان بإيجابيتكما لا تنكرا أخطاءكما تقبلاها و حاولا معا تحسينها او تفاديها لحياة زوجية سعيدة بعيدة عن اللوم و المراقبة و عدم التقبل .

_اعداد المختصة النفسانية : جويرية بريطل .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-