لتكون مستقلا بحياتك
لتكون مستقلا بحياتك |
لتكون مستقلا بحياتك ،
مرتاحا، مهتما بنفسك ، منشغلا بتصليح ثغراتك ، بتطوير محاسنك ، عليك ان تراقب
محيطك جيدا ، راقب من يحومون حولك ، ويطلقون عليك طاقتهم اللعينة ، راقب من
تصادقهم من تعاشرهم وحتى اهلك ، راقب من تكلمهم على مواقع التواصل الاجتماعي ،
احترس من من عندما تراهم ترى خيبات الماضي وألمه .
انا مثلاً في
حياتي اكتشفت عدة انواع من الاشخاص ، يؤثرون في نفسيتي كثيرا ، وقد صادفت صعوبة في
التخلص منهم ، لذا كان علي ايجاد طرق
للتعامل معهم وللحد من الأذى الذي يسببونه .
أذكرك أنه لا
أحد يهتم عندما تحبط نفسيتك ، وأذكرك أن اهم شيئ عندما تكون مرتاحا نفسيا ، لتنبه
ذهنك لخطورة المساس بنفسيتك ولتتهيأ لحمايتها .
إن من بين هذه
الانواع أذكر :
- من يبحثون عن أي خلل أو ثغرة لأي عمل تقوم به ،
وكأنهم خلقوا ليعيشوا لك حياتك ويراقبوا أخطائك ، تجدهم يتذرعون بأنهم يريدون
مصلحتك ، حسنا !! لماذا تريدون مصلحتي ؟ لأي سبب؟ لدعي عقل وميزان وأميز العمل
الناقص من الكامل .
- وكذلك النوع الذي معك في كل لحظة ، يكثر
عليك الاسئلة ، لماذا تفعل هذا ؟ لماذا تلبس هكذا ؟ ولماذا لا ادري ماذا ...؟!،
وكأنك شخصية عظيمة ، فتشعر أنك مقيد واي خطأ صغير يظهر في عينيه احتقارا ، وأنه
عظمك خطأ او ما شابه ..! اولا من طلب منك تعظيمي انت قيدتني ، تانيا انا الانسان
.. انا انسان يسعى للتقدم
- كذلك النوع الذي يقلدك وينكر ذلك ، راغبا في
أن يصبح نموذجا آخر منك وهذا ما يغضبك ، فتجده يقلد كل كبيرة وصغيرة ، ولكن اذا ما
نبه الا أن هذا السلوك غير صحيح ، ينسبه اليك فورا .. يا إلاهي ومن اجبرك على
تقليدي !!
رأينا في حياتنا
الحساد والنقاد والاوغاد ، لكن هناك أنواع اخرى معكرة للمزاج تحسبها هينة ، ما اود
قوله من كل هذا انه هليك ان تراقب من يحيطون بك ، وتفعل ما تراه صحيحا ، لأنك اذا
حطمت داخل هذه القوقعة لن تستطيع الخروج ، ورؤية أشياء أخرى وتجارب أخرى .
احترس أن تدخل
معهم في جدال عقيم ، تحلى بالصمت ، والكلام الموزون الذي في محله ، وان حطمتهم فلا
تهتم ، ولا تهتم كذلك من يحبون الغرق في مشاكلهم ، ما شأنك ! ساعد مرة فان لم يسمع
لك انسحب ، لست مضطرا أن تحرق أعصابك من أجل حمقهم
ارجوك نفسك أولى
فاهتم بها ، وحافظ عليها .. فأنت لست عاديا .. أنت تسعى للقمة .
رسالة مني الي
- إعداد : إكرام يوسري