ورغم
أنه وبعد الحقن بلهرويين سيشعر المتعاطي بلسعادة و ارتفاع ثقة في النفس، إلا أن هذه النشوة ستزول بعد إنخفاض منسوب
المخدر في جسم الإنسان .
وهناك
عقار يحدث أعراضا إنسحابية فوريا لكل مدمن أف
يون، وهو نالاكسون أو ما يسمى ناركان
، وهو يعمل مضاد للأفيون، حيث يكشف لنا الشخص إن كان مدمنا أو لا ، وهذا عن طريق
تفعيل المضادات و التي تسبب أعراض إنسحابية للمادة إن كان الشخص قد تعاطاها .
العلاج
ويتم
إستعمال هذا التتابع في العلاج من الأفيون
1:إصرار
الطبيب على دخول مركز أو مستشفى لعلاج الحالة
2:سحب
العقار تدريجيا من الحالة إن كانت صحته لا تناسب السحب المباشر و الذي يستخدم
للحالات التي تكون صحتها تساعد على ذلك علما أن نسبة 10 الى 20 بلمئة لا تعاني من
أعراض إنسحابية .
3:تنويم
الحالة في الخمس أو ست الأيام الأولى ،وهذا بعقاقير خاصة مع أدوية للأرق و الإسهال
.
4:السوائل
،و الغلوكوز و المعادن و الفيتامينات اللازمة ،خاصة في فترة فقدان الشهية و القئ و
الإسهال نمع مضادات الإكتئاب و القلق .
5:إعطاء
المريض بعض وحدات الأنسولين لتحسين الشهية ولتأثيره المهدئ على الفرد .
6:الحرص
التام و التدقيق على الزوار و المرضى،لأن المريض يعاني و يبحث عن أي طريقة لجلب
العقار ،وبالتالي فإنه يجب عدم الثقة به فهو لا يدرك عقله و يبحث عن الأفيون دون
إدراك ما يفعل.
7:العلاج
النفسي و الاجتماعي بعد المرحلة الحادة ،ولا يوجد عقار للإكراه على الافيون مثل
الخمر،ولكن يوجد دواء يخفف الأعراض الإنسحابية وهو عقار التركسان . (عكاشة، 2010، صفحة
557)
أما
مأل علاج الأفيون فهو قليل جدا مقارنة بلمواد
الإدمانية الأخرى حيث لا تتجاوز 30 بلمئة، وهذا على حسب شخصية وإرادة العميل و
أهله و مدة جلوسه في المركز .